حينما حملت حقائبك..
كانت عيناي البريئه
لا تتقن غير البكاء
وكانت اناملي الصغيره
تشد اطراف قميصك
تسالك الرجوع..تسالك البقاء
*** ***
عندما تزورنا كضيف حديث
تلوكه النساء
تمر طيفا عابرا بين الخطى
كأن اسمك ليس من ماضينا
ووجوهنا لا تحمل
ملامحك البعيده..
كالدخان المر تلفظك الشفاه
وترسمك الايادي
لوحة سوداء قديمه
تعلمنا كيف نخطو
دون همس فؤادك
تعلمنا كيف نظل ونحيا
دون سقوف دارك
فقد مرت في كل الصحارى
قوافلنا ..
واينعت في حقولنا السنابل
دون عرق جبينك
*** ***
غير انها كصلاة طفل
ما زالت تناجيك امي
علّ غماما منك يأتي
ليسقي صحارى امانينا
يقبلنا...
ويقتل الياس فينا.
( مقاطع من دفاتر قديمه .. )